Translate

الثلاثاء، 21 مارس 2023

أخطاء الشيخ سيد قطب واجتهاداتة القاتلة له ولغيره من المؤمنين دون قصد او تعمد

أخطاء الشيخ سيد قطب      واجتهاداتة القاتلة له ولغيره من المؤمنين دون قصد او تعمد   

 شبكة مشكاة الإسلامية 

{{ أخي أنت حرٌّ وراء السدود}}

ما هي أخطاء سيد قطب الحركية  في منهجه والمعبر عنه بهذه القصيدة الاجتهادية {{ اخي انت حر وراء السدود}}

بداية نص المؤلف رحمه الله وغفر له ولوالدينا :

 إلى كل من اضطلع بإعلاء كلمة الله ، إلى المرابطين على ثغور الإسلام ، إلى كل داعية يدعو إلى الله سبحانه وتعالى . نهديه هذه القصيدة  للشهيد س ق   - نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله- :

 ---
أخي أنت حرٌّ وراء السدود ..... أخي أنت حرٌّ بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصما .... فماذا يضيرك كيد العبيد؟!!
أخي:ستُبيد جيوش الظلام .... ويُشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها .... ترى الفجر يرمقنا من بعيد
أخي: قد أصابك سهم ذليل .... وغدرا  رماك ذراع كليل
ستُبتَر يوماً فصبرٌ جميل .... 

 ولم يدمَ بعدُ عرين الأسود
أخي: قد سرت من يديك الدماء .... أبت أن تُشلَّ بقيد الإماء
سترفع قربانها للسماء ...... مخضبة بوسام الخلود
أخي هل تُراك سئمت الكفاح ؟ .... وألقيتَ عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ؟..... ويرفع راياتها من جديد
أخي: إنني اليوم صلب المراس ... أدكُّ صخور الجبال الرواسي
غدا سأشيحُ بفأسي الخلاص ... رؤوس الأفاعي إلى أن تبيد
أخي: إن ذرفت عليَّ الدموع ... وبللت قبري بها في خشوع
فأوقد لهم من رفاتي الشموع ... وسيروا بها نحو مجد تليد
أخي: إنْ نمتْ نلقَ أحبابنا .... فروضات ربي اُعدَّت لنا
وأطيارها رفرفت حولنا ... فطوبى لنا في ديار الخلود
أخي إنني ما سئمتُ الكفاح ... ولا أنا ألقيتُ عني السلاح
فإنْ انا متُّ فإني شهيد ..... وأنت ستمضي بنصر مجيد
ساثار ولكن لرب ودين ... وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام ... وإما إلى الله في الخالدين .
قد اختارنا الله في دعوته .... وإنا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم .... ومنا الحفيظ على ذمته
أخي: فامضِ لاتلتقت للوراء ... طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت هنا أو هناك .... ولا تتطلع لغير السماء  {والله اعلم}

قلت المدون هذا كلام حق رحَّل الله وأَجَّلَ  تعالي فيه توقيت حدوثه لما بعد قيام كيان المسلمين والله تعالي عندما أنزل شريعة الجهاد أنزلها بالميزان العام الذي ارتضاه  لسائر أجزاء التشريع في كل دروبه وأزقته حناياه لا يستثني من هذه القاعدة 

الادلة القاطعة

.1. اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (18) اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)/الشوري

 

2. الايات في الميزان
آيات ورد فيها "والميزان"

    وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٢ الأنعام﴾
    وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٨٥ الأعراف﴾
    وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ ﴿٨٤ هود﴾
    وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٨٥ هود﴾
    اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴿١٧ الشورى﴾
    لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٢٥ الحديد﴾
كلمات ذات صلة
    وَالْمِيزَانَ وَالْوَزْنُ مَوَازِينُهُ مَوْزُونٍ وَزِنُوا وَزْنًا الْمَوَازِينَ الْمِيزَانَ الْوَزْنَ وَزَنُوهُمْ

3. دليل النسبة والتناسب الالهي بين المقادير التي قننها الله لكل شيء بما في ذلك الجهاد في سبيله والتابعة لقانون الحق والميزان 

فقال تعالي

[وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ

{قلت المدون حتي في حال مكنة المسلمين جعل النسبة في المواجهة بين جيش المؤمنين وجيش الكفار هي 20 الي 200.  أو 100 الي 1000.}[وهي في كل الاحوال قبل التعدبل الالهي نسبة 1 الي 2 %--او 1 الي 10. ] ::  إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا { قلت المدون فبعد التعديل في حال دولة المسلمين ومكنتهم   ولضعف المسلمين: جعل الله ميزان النسبة  العادية [ 1: 2. ] علي أقصي تقدير حتي لا يتعرض المؤمنون الي القتل بغير ميزان لعدم تناسب العدد فالفرق في تناسب العدد الذي وزنه الله معدلا [اي بنسبة 2:1] سيعوضه شدة ايمان المقاتل المسلم ورغبتهم في الشهادة ومن قدر علي القتال بالنسبة الاولي[10:1 %] فلم يتطرق الي مخالفة ربه بشرط قدرته غلي ذلك أمثال الموهبين المحترفين في نهارات القتال كخالد بن الوليد والمقداد وغيرهما }

  قلت المدون ثم قال الله تعالي في تعديل النسبة التي عدلت الي [من۱ : ۲ %] : فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)//الأنفال /سورة البقرة

  {قلت المدون الخطاب موجه للمؤمنين بحالهم من التمكين الذي ميزانه حتمية المقدرة علي القتال في حال المكنة  والتمكين وهو نفسه سبحانه الذي أمر نبيه بأمر نفس المؤمنين بالهجرة ايام الاستضعاف و عدم المكنة   إذ رتب بالميزان نفسه الجهاد بعد الهجرة ولا يهاجر الا المستضعفون وبيان ذلك قوله تعالي {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)  وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100) /سورة النساء} }

4.مخاطبة الله لنبيه كممكن غير مخاطبته له كمستضعف اذ يقول جل من قائل في حال مكنة المسلمين وقدرهم :

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)/سورة الانفال

قلت المدون رحم الله الشهيد سيد قطب فقد اجتهد فأخطأ بحسن نية وكانت نتيجت اجتهاده  الخاطئ : حياد عن الصراط المرسوم في ايات الله إذ ان سنن الله لا تعدل ولا تؤخر باجتهاد أحد  بسلامة نيته ولكن الله يغفر للمخطئ خطأوه ولا يتعير الحق .. فوقع في حفرته شهيدا وجل من لا يخطأ  وهذه كانت من كبوات المجتهد سيد قطب فليعلم كل مسلم ان الجهاد من الحق وكل حق له ميزانه لقوله تعالي { اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (18) اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)/سورة الشوري} وميزان القتالي هو :

1. التمكين وقيام دولة الاسلام اما ما يجول في خاطر القارئ كيف تقوم دولة الاسلام الأولي  بغير جهاد  أقول للقارئ عليك بتتبع كل سير الأنبياء الذين مكنهم الله بالالية التالية 

1.حسن وإجادة الدعوة الي التوحيد الخالص لا أقول توحيد الفقهاء المتأولين كالنووي والقاضي عياض وأمثالهم الذين جعلوا دين الاسلام بظرميط  وخرَّبوا عقول وقلوب العباد  حِقَباً من الزمان تصل الي عقود طويلة او قرون متعددة وصيَّروا حال الامة الاسلامية الي أذل الاحوال  وأذل  الأمم   .. 

2.وسيجعل الله علامات بينات لانتهاء حقبة الدعوة الخالصة  

3. ويأذن الله تعالي بعلامات أدرجها في منهج كل رسول الي قومه تتلخص في :

1.تمام الدعوة الي عبادة الله وطاعته وخالص توحيده ثم وسيخالط هذه الازمنة دعاة الي الله مخلصين وآخرين دعاة علي أبواب جهنم من أجابهم اليها قذفوه فيها

2.التولي عن القوم بالخروج منهم عندما يشتد الكرب عليهم والاذي وبداية الاعتداء عليهم بالقتل او التثبيت او اضطرارهم للخروج من بينهم 

 ثم 

3. لا يلتفت من المؤمنين أحدٌ الي الكفار ثم 

4. يتولي الجبار تدمير الظالمين وتمكين المؤمنين فتقوم بذلك دولة الحق {انظر كل سِيَرِ الرسل من نوح الي محمد عليهم الصلاة والسلام } 

2. التقوي وشدة الايمان

3. وبعد التمكين يجب الالتزام بالتناسب العددي بتحديد ايات سورة الانفال والبقرة [ النسبة قبل التعديل 1: 10%  - وبعد التخفيف 1  :2 %]  

4. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم التي اوحي الله له بها في 

1. الخروج من القوم بعد استكمال الدعوة

2.التخفي في الخروج والهجرة بعيدا عنهم 

3.امره للمؤمنين بالهجرة الي الحبشة 

4. الرجوع بعد التمكن فاتحا متمكناً

5.سلوك خالد بن الوليد في حربه مع الروم او الفرس عندما كان العدد قليل فدفعته موهبة القتال الهمة له ن الله ان يتكتك ويسحب ما تبقي من الجيش وقال فيه الرسول وأخذ الراية خالد ففتح له رغم انسحابه بالجيش لعدم تناسب العدد

 

الا هل بلغت اللهم فاشهد..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تصحيح الكتاب المصحح من المقدمة والعشرون صفحة با استاذ حازم

الاخ حازم الفاضل انا راجعت تدقيق سيادتك جزاك الله خيرا هل يمكنك ان تسجل هذا الكلام فيديو   بأسلوب جذاب  = وقف عن أي تدقيق مؤقتا لحين...